جامعتنا كشاف العلوم من أقدم المدارس في مديرية بتنم تته من ولاية كيرلا الهنــد وضع الحجر الأساسي لها على يد الشيخ الكبير داعية الملة موسى الكانجاري رحمه الله على رؤوس من العلماء الكبار ورؤساء البلد في أكتوبر 23 من سنة 1984 الموافق 1405 الهجري. شرع أولاً قسم تحفيظ القرآن الكريم ثم اتصل بقسم الشريعة من نصاب المقرر النظامي الشائع في ذلك العصر.
سميت بجامعة كشاف العلوم وبدأت تأدي أهدافها ورسالتها على مر العصور والأعوام حتى أكملت الآن ثمان وثلاثين سنة من عمرها -الحمد لله على ذلك- وتتمنى وترجو الآن بأهدافها الهامة في مستقبلها وتسير سيرها المستمر ليلاً ونهارا تقوم الجامعة بتدريس العلوم النبوية ومنهجها وطرق الدعوة والتربية والتزكية وعلم القراءة والإفتاء وغيرها من المواد المفيدة ويقوم خريجها بأعمال نبيلة جليلة ذات قيمة وقامة في شتى المجالات في أنحاء الولاية وخارجها.
تعليم علم الأصول من القرآن والحديث والتفسير والعقيدة والفقه والتاريخ والسيرة والقراءة وأمثالها. وعلم الفروع من النحو والصرف واللغة والأدب والمنطق والمعاني والبيان والبديع وعلم أصول الشريعة وغيرها
إنشاء جيل جديد على التربية الإسلامية
تعليم أصول الدعوة وسبيل التزكية وترويجها.
إقامة دار القضاء لإصلاح ذات البين وإصلاح الأمور العائلية
إقامة مكتبة تحتوي على كتب مختلفة اللغات وقاعة واسعة للقراء والدارسين والمطالعين.
إقامة المدارس المادية لطلاب مرحلة الأولى في منطقة بتنم تته.
التصنيف والنشر والترجمة
إقامة هيئة التعاليم المادية والتواريخ الإسلامية وغيرها في داخل الجامعة
إقامة مركز للإرشاد والفتوى على سبيل انترنت.
تحتاج الجامعة إلى ثماني مائة ألف روبية شهريّا واشتغل بالتدريس ست وعشرون معلما وبالخدمة الأخرى أحد عشر شخصا. ويتعلم في الجامعة مائة وخمسون طالبا. هذه النفقات كلها تجري بتبرعات المتطوعين المخلصين من هذه الأمة من غنيها وفقيرها.
فأما الآن هذه الدار الميمونة تضيق بطلابها من خارج البلدة وداخلها لعدم سعة مسكنها لكثرة الدارسين المحتاجين إليها ولذا أن الجامعة في أمس حاجة إلى بناء مبنى جديد لكي يمكث الطلاب على الراحة والسكون.
فنحن نطلب ونلتمس من أصحاب الثروة ومن الذين أنعم الله عليهم بالأموال أن يمنوا علينا بالتبرعات الغالية من قبل أن يكون يوم لا ينفع مال ولا بنون.
“رب درهم يفوق دراهم” وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى.
كان رحمه الله مؤسسا لكثير من الجامعات ومرشدا لها ابتدأ رحمه الله دراسته في بلدة إيراتوبيته التي كانت مركزا للعلوم الدينية والثقافة الإسلامية آنذاك. كان أستاذه الشيخ مصطفى رحمه الله ثم ارتحل إلى قرية نيدو من ولاية تملنادو وتحصل منها ثم ارتحل إلى جامعة منبع الأنوار بـلال بيته وأخذ العلم والتربية من العالم الكبير الشيخ الجليل أماني رحمه اللله.
كان رحمه الله شيخا مرشدا لكثير من الجامعات وابتدأ رحمه الله دراسته في بلدة تودوبوزه ثم ارتحل إلى إيراتوبيته وتخرج من الجامعة سبيل الرشاد وتحصل الأحاديث النبوية من دار العلوم بديوبند ودرس الجامع الصحيح للبخاري 42 سنة.
The institution, which has about 150 students, 26 teachers, and 11 staff, costs about 8 lakh per month.
Developed with WEB BRANDING INFO SOLUTIONS All Rights Reserved